Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تحت شعار “دور العوامل الثقافية والدينية فى حماية البيئة والتنمية المستدامة” المؤتمر الإسلامى الثامن لوزراء البيئة ينطلق الأربعاء بالرباط

    30 سبتمبر 2019

    •  مشروع إنشاء شبكة للعمل البيئى والتنمية المستدامة على جدول أعمال المؤتمر
    •  وثيقة لتعزيز دور الشباب والمجتمع المدنى فى حماية البيئة والتنمية المستدامة
    •  “إيسيسكو” تعرض خطتها التنفيذية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارتها فى الدول الإسلامية
    •  17 فائزا من 13 دولة يتسلمون جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية فى العالم الإسلامى

    ينطلق بعد غد ((الأربعاء 2 من أكتوبر)) المؤتمر الثامن لوزراء البيئة فى دول العالم الإسلامى فى مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، تحت شعار: (دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة)، وذلك تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

    وقد أتمت الإيسيسكو، التى تشرف على تنظيم المؤتمر بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، الاستعدادات والتجهيزات الخاصة، ليحقق المؤتمر أهدافه ويخرج فى أبهى صورة.

    ويتميز المؤتمر فى دورته الجديدة بالمشاركة الواسعة لوزراء البيئة فى الدول الأعضاء بالمنظمة، والذين بدأوا فى التوافد إلى العاصمة المغربية، وكذلك بحضور عدد كبير من رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وفى مقدمتهم صاحبة السمو الملكى الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة الجمعية العلمية الملكية بالمملكة الأردنية الهاشمية.

    ويناقش وزراء البيئة فى دول العالم الإسلامى خلال المؤتمر، على مدى يومين، مشروع إنشاء شبكة العالم الإسلامى للعمل البيئى والتنمية المستدامة، ومشروع إستراتيجية تفعيل دور العوامل الثقافية والدينية فى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة فى العالم الإسلامى، ومشروع وثيقة توجيهية بشأن تعزيز دور الشباب والمجتمع المدنى فى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

    ويستعرض الاجتماع تقريرا حول جهود الإيسيسكو فى مجال البيئة والتنمية المستدامة بين الدورتين السابعة والثامنة للمؤتمر الإسلامى لوزراء البيئة، وتقرير التقدم المحرز فى مشروع إنشاء “الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة”، وتقرير الاجتماع الخامس للمكتب التنفيذى الإسلامى للبيئة، والذى عُقد فى 20 من أبريل 2019 بمقر الإيسيسكو، وتقريرا عن برنامج الاحتفاء بالعواصم الإسلامية الصديقة للبيئة، وأيضا تقرير الإيسيسكو حول الخطة التنفيذية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارتها فى الدول الأعضاء.

    وسيتضمن حفل افتتاح المؤتمر توزيع جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية فى العالم الإسلامى، والتى اعتمدت اللجنة العليا لها أسماء الفائزين في الدورة الثانية (2018-2019)، وعددهم 17 مرشحا فى فروع الجائزة المختلفة من 13 دولة هى: سلطنة عمان – المملكة العربية السعودية – العراق – المملكة المغربية – مصر – ماليزيا – باكستان – نيجيريا – بروناى دار السلام – موريتانيا – تونس – ليبيا – كازاخستان.

    وتعد الجائزة السعودية، التى تُمنح كل سنتين، واحدة من أهم الجوائز المعنية بالبيئة فى العالم الإسلامى، تضم خمسة فروع، تشمل أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية فى القطاع الخاص، وأفضل الممارسات الريادية فى مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة، ويتم اختيار ثلاثة فائزين فى كل فرع، وتهدف الجائزة إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامى، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة فى مجال الإدارة البيئية وتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها.

    ومن المقرر أن ينتخب وزراء البيئة فى دول العالم الإسلامى خلال اجتماعهم مكتب المؤتمر، وأعضاء المكتب التنفيذى الإسلامى للبيئة، ويحددون مكان وزمان انعقاد الدورة التاسعة للمؤتمر. كما سيتم تقديم كلمات وتقارير رؤساء وفود الدول الأعضاء والمنظمات الدولية.

    ويأتي انعقاد المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، بعد سبع عشرة سنة من انعقاد دورته الأولى في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في شهر يونيو 2002، وهو المؤتمر الذي وضع اللبنات الأولى للعمل الإسلامي المشترك في مجال البيئة، باعتماده وثيقة تأسيسية تحمل عنوان: (تعهدات جدة للتنمية المستدامة).

    أحدث المقالات