انطلقت صباح اليوم في مقر الإيسيسكو بالرباط ،  أعمال “المؤتمر الدولي الرابع للأمن السيبراني وحماية المؤسسات العربية من الإختراقات”، الذي تنظمه مركز القادة للتدريب ، يومي 24 و25  سبتمبر الجاري.

وفي الجلسة الافتتاحية ، ألقت المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو الدكتور أمينة الحجري كلمة أشارت فيها إلى أن الإيسيسكو تعمل على تعزيز وتوجيه الاحتياجات الفعلية والاولويات للدول الأعضاء في مواجهة التحديات وربط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتنمية العلمية والتكنولوجية. وقالت إن حرص الإيسيسكو كان ومازال ينصب على  على دعم الأنشطة المتعلقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات، وتحسين أداء دول العالم الإسلامي في كل ما يتعلق بالتقدم التكنولوجي.

وفي كلمته،  أشار رئيس المؤتمر، الدكتور سالم خالد بن سالم السعدي، إلى أن تكلفة أمن الملعومات بلغت أكثر من بليون ونصف دولار أمريكي، وإن الدول في المنطقة ندفع حوالي 6000 مليار دولار لحماية شبكاتها، مؤكد على أهمية الأمن السيبراني، ودعا إلى ضبط وإحكام التشريعات العربية الخاصة بأمن المعلومات وتكنلولجيا المعلومات.

و في كلمته ، أكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور جمال السعيدي على أهمية عقد هذا المؤتمر خاصة وإنه يشارك فيه  جهات عدة داخل وطننا العربي و حضور كوكبة من المتخصصين وذوي الخبرة في مجال الأ من السيبراني وأمن المعلومات والتي بدورها سيترتب عنها نتائج وإضافات نوعية ستستفيد منه منظمات ومؤسسات المنطقة العربية، مشيرا إلى أن المؤتمر سيتناول حماية شبكات المؤسسات المدنية و الحكومية و الخاصة و التجارية والقوانين الجنائية الوطنية العربية و آليات حماية البيانات الشخصية وجرائم الإرهاب و الإختراقات .

بعد ذلك تم تقديم عدد من العروض ، من بينها عرض حول )خطط عمل وأنشطة الإيسيسكو في مجال تكنلوجيا المعلومات والأمن السيبراني (، قدمته الدكتورة عائشة بامون ، اختصاصية برامج في  مديرية العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو.

يذكر أن جدول أعمال لمؤتمر يتضمن مناقشة عدد من القضايا والمواضيع ذات الصلة  بالمحاور التالية : الهجمات السيبرانية وتأثيرها على الامن القومي، تقنيات الاتصالات الحديثة “المخاطر وأساليب التأمين”، الطب الشرعي الرقمي ودوره في إثبات مصادر الهجمات المعلوماتية، تأمين شبكات البنية التحتية وتطبيقات التحكم الصناعي، تأمين منظومات الحوسبة السحابية ومراكز البيانات الكبرى، الكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية والأساليب المثلى لدارة الأزمات، أفضل الممارسات والمعايير القياسية العالمية لتأمين منظومات المعلومات، إدارة المخاطر، استعراض قصة نجاح حكومة دبى الذكية.

ويشارك في المؤتمر علماء وباحثون وخبراء من: تونس، والمغرب، ومصر، والسودان، وسلطنة عمان، والامارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والاردن.