Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    كتاب جديد في طبقات الأعلام تصدره الإيسيسكو : تكملة وفيات ابن قنفذ القسنطيني إلى سنة 1440هـ

    20 سبتمبر 2019

    صدر ضمن منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-،كتاب جديد بعنوان (تكملة الوفيات : وفيات ابن قنفذ الخطيب القسنطيني ـ ت 809هـ) للكاتب والباحث الجزائري أبي محمد سعيد هرماس، بتقديم للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام الإيسيسكو.

    وكانت الطبعة الأولى من هذا الكتاب، قد صدرت بمقدمة للدكتور محمد بن شريفة، عضو أكاديمية المملكة المغربية يرحمه الله. وتمتاز طبعة الإيسيسكو بالزيادات التي أضافها المؤلف إلى وفيات ابن قنفذ لتصل إلى سنة 1440هـ. ويقع الكتاب في  341 صفحة من الحجم المتوسط.

    وجاء في تقديم للدكتور سالم بن محمد المالك :(امتازت المكتبة العربية الإسلامية برصيد كبير من المصنفات التي تترجم للأعلام والنابهين والبارزين ممن اشتهروا بزهدهم وصلاحهم، أو باجتهاداتهم الفقهية، أو بعطاءاتهم العلمية، أو بإنتاجاتهم الثقافية، أو بإبداعاتهم الأدبية، فكانوا مشاعل على الطريق أنارت سبل العلم والثقافة أمام الأجيال المتعاقبة على اختلاف في المشارب وتنوّع في المسالك. وقد تعددت أصناف الكتب التي عرفت في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية بكتب الطبقات، حتى شملت ضروباً من التراجم موزعة حسب كل طبقة، فمنها تراجم المفسرين، وتراجم المحدثين والرواة، وتراجم الفقهاء والأصوليين، وتراجم الـزّهّـاد والصوفية، وتراجم اللغويين والنحاة، وتراجم الأدباء والشعراء، وتراجم الأطباء والفلاسفة، وتراجم القضاة، وتراجم المؤرخين، وتراجم النسَّابين. ثم ظهرت مصنفات أخرى مرتّـبة على الأسماء، ومن أبرزها (وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان) لابن خلكان (ت 681هـ)، و(فـوات الوفيات) لابن شاكر (ت 764هـ)، و(الوافي بالوفيات) للصفدي (ت 764هـ).

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو : (ثم توالت التراجم المرتبة على السنين، مثل (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع) للسخاوي (ت 902هـ)، و(الدرر الكامنة في أعيان علماء المائة الثامنة) لابن حجر (ت 852هـ)، و(دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر) لابن عسكر (ت 986هـ)، و(نـثـر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني) للقادري (ت 1187هـ)، و(الدر المنثور في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر) للألوسي (ت 1340هـ)، و(تراجم أعيان القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر) لأحمد تيمور (ت 1348هـ)، و(الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية) لزكي محمد مجاهد (ت 1400هـ).  وقد ظهرت كتب أخرى كثيرة في هذا الفـن، لعل من أبرزها في عصرنا، بعد العناوين الآنفة الذكر، كتاب (الأعلام) لخير الدين الزركلي (ت 1396هـ)، وكتاب (معجم المؤلفين) لعمر رضا كَـحَّـالة (ت 1408هـ)، على تفاوت في المنهج الذي اعتمده المؤلفان، وفي درجة الاستيعاب والتوسع والإحاطة لكليهما).

    واستطرد التقديم : (يأتي ضمن هذه المصنفات على نسق التأليف في العصور الماضية، كتاب (الوفيات) لابن قنفذ القسنطيني (ت 810هـ)، الذي صدرت له أكثر من طبعة، وأُلحق بكتاب (موسوعة أعلام المغرب) للدكتور محمد حجي، وعني به الباحث الجزائري المتخصص في التراث، أبو محمد سعيد بن المسعود هَـرماس، فأضاف إليه تراجم كثيرة، وأصدر تكملة وافية له، وقدم للطبعة الأولى منه، البحاثة المغربي المحقق المقتدر والأستاذ الجامعي والأكاديمي المبرز الدكتور محمد بن شريفة، رحمه الله).

    واختتم الدكتور سالم بن محمد المالك تقديمه بقوله : (وفي إطار إعلان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-(سنة 2019، سنة التراث في العالم الإسلامي)، تصدر المنظمة الطبعة الثانية المزيدة والمنقحة من هذا الكتاب الذي يحمل عنوان : (تكملة الوفيات : وفيات ابن قنفذ الخطيب القسنطينيـ ت 809هـ) لمؤلفه أبي محمد سعيد بن المسعود هرماس، الذي يقتصر في كتابه على تاريخ وفيات الأعلام دون التطرق إلى باقي التفاصيل إلا ما قـلّ، ويقدم إلحاقات جديدة من أسماء العلماء والفقهاء واللغويين والأدباء والشعراء وغيرهم من المبرّزين في كل مجال من مجالات العلم والفقه والأدب واللغة والثقافة والعمل العام لخدمة المجتمع، الذين توفوا ما بين سنة 808هـ وسنة 1440هـ، ويعتني الكتاب بأسماء المغمورين وغير المذكورين في كتب التراجم والطبقات والفهارس والأَثـبات والمعجمات، والتي لم ترد في الطبعة الأولى، ثم يضيف إليهم من أعلام عصره).

    أحدث المقالات