انطلاق أعمال ورشة إقليمية تعقدها الإيسيسكو في أندونيسيا حول طرائق تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب الناطقين بلغات أخرى
17 يونيو 2019
يوغجاكرتا/إندونيسيا:2019/06/17
انطلاق أعمال ورشة إقليمية تعقدها الإيسيسكو في أندونيسيا حول طرائق تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب الناطقين بلغات أخرى
انطلقت صباح اليوم في مقر جامعة أحمد دحلان في مدينة يوغجاكرتا الأندونيسية أعمال ورشة العمل الإقليمية حول طرائق تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب الناطقين بلغات أخرى في إندونيسيا ودول جنوب شرق آسيا التي تنظمها الإيسيسكو خلال الفترة من 17 إلى 21 يونيو الجاري، بالتنسيق مع مركزها التربوي في ماليزيا، وجامعة أحمد دحلان في يوغجاكرتا، وبالتعاون الأكاديمي مع مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية. ويشارك في الورشةستون (60) من المدرّسين والمدرّسات والموجّهين التربويين والمسؤولين العاملين في مجال تعليم اللغة العربية في إندونيسيا وماليزيا ويروناي دار السلام والصين وتايلند وكمبوديا وفيتنام.
وقد تحدث في الجلسة الافتتاحية كلٌّ من الدكتور كاسيارنو الماجستير، رئيس جامعة أحمد دحلان في يوغجاكرتا، والدكتور داتوء عبد الحليم بن تاموري، رئيس الكلية الجامعية الإسلامية العالمية في سلانجور، ماليزيا، التي تحتضن مقر مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، والسيد عادل بوراوي، المشرف على مديرية التربية في الإيسيسكو، والدكتور عبد الرازف بن زيني، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا.
وحضر هذه الجلسة عددٌ من المسؤولين التربويين الإندونيسيين والمشاركون والمشاركات في الورشة.وأكد المتحدثون في الجلسة الافتتاحية أهمية مثل هذه الأنشطة التربوية التدريبية، وما يُعلَّق عليها من آمالٍ للانتقال بالممارسة التعليمية في درس اللغة العربية في مؤسسات تعليمها في دول جنوب شرق آسيا من المقاربة التقليدية القائمة على التلقين والتحفيظ واستظهار القواعد اللغوية إلى المقاربة الحديثة القائمة على البناء الشامل والتفاعلي للمهارات اللغوية.كما عبّروا عن شكرهم وتقديرهم للإدارة العامة للإيسيسكوعلى اهتمامها بتطوير طرائق تعليم اللغة العربية في دول جنوب شرق آسيا، وعلى الدعم التربوي الذي تقدّمه المنظمة للمؤسسات والأطر التربوية العاملة في هذا المجال، بما يُسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية في دول جنوب شرق آسيا المتميّزة بالتعدّدية اللسانية والتعايش بين مختلف الأعراق وأتباع الديانات فيها.
وقد أكّد ممثل الإيسيسكو للحاضرين والمشاركين في الورشة المكانة المميزة التي تحظى بها برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الرؤية الجديدة للإدارة العامة للإيسيسكو التي تسعى إلى إضفاء النجاعة والجودة على البرامج المستقبلية للمنظمة، ومنها برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.