الرباط:2019/06/13

الإيسيسكو تستضيف اللقاء التعريفي الثاني بجائزة السُّلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب في دورتها الثامنة

احتضن اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافةـ إيسيسكو، بالرباط عاصمة المملكة المغريبة، القاء التعريفي الثاني بجائزة السُّلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب في دورتها الثامنة لعام 2019 ضمن مجالات علم الاجتماع ، والطرب العربي ، وأدب الرحلات. وذلك بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان في المملكة المغربية.

وأكدت المديرة العامة المساعدة الدكتورة أمينة الحجري  أن الإيسيسكو تعمل على تشجيع التفاعل الثقافي ودعم مظاهر التنوع في الدول الأعضاء، وأن استضافة الإيسيسكو للقاء التعريفي بجائزة  السلطان قابوس يدخل ضمن تشجيع التفاعل الثقافي، وقالت إن هذه الجائزة الكبرى  تلتقي في أهدافها القريبة والبعيدة مع أهداف الإيسيسكو، وأضافت:”نحن إزاء جائزة ليست مثل الجوائز التي كثرت أسمائها إنها جائزة التقدم الحضاري الإنساني، وهي تأكيدا للمساهمة العمانية ماضيا وحاضرا ومستقبلا فإن هـذه الجائـزة تُـعـدُّ بحـقٍّ، إحدى معـالم النهضة الحضارية في سلطنة عمان التي نتمنى لهـا، في هـذه المنـاسبـة، اطـرادَ الإبـداع والتـألـق، والمزيـدَ من التـقـدم والرقـيّ والازدهار” ، قائلة إن الإيسيسكو تتشرف باستضافة هذا اللقاء الثقافي والأدبي والإبداعي، انسجاما مع ميثاقها الداعي إلى تشجيع التفاعل الثقافي ودعم مظاهر تنوعه في الدول الأعضاء مع الحفاظ على الهوية الثقافية وحماية الاستقلال الفكري، وتعبيرا منها على التقدير الكبير لسلطنة عمان، الدولة العضو في الإيسيسكو منذ تأسيسها عام 1982، ولقائدها الفذ صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه ، ولحكومته الموقرة التي لا تدخر جهدا في تقديم كل أشكال الدعم للإيسيسكو لتقوم برسالتها الحضارية.

وقال الوزير المفوض، القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان بالرباط،  سعادة السفير سيف بن سلطان المعولي، إن إختيار الرباط كمحطة ثانية للتعريف بالجائزة لها معان سامية، وأكد على دور عمان في ترسيخ الثقافة وتكريم المبدعين العرب، متمنيا التوفيق والنجاح للجائزة.

ومن جهته أشاد الكاتب العام لوزارة الثقافة والاتصال المغربية، السيد عبد الإله عفيفي، بالجائزة، وقال إنها مبادرة تستند على رصيد تاريخي من علاقات الأخوة والتعاون يرعاها السلطان قابوس والملك محمد السادس، ولفت  عفيفي إلى أن المجال الثقافي والفني والإبداعي في العالم العربي والإسلامي يحتاج إلى سياسات للنهوض بها، ولا شك في أن الجوائز التي تمنح من الهيئات المختلفة تحفز على الإنتاج وتحقق تراكم وتعمل على بلوغ آخر مستويات الإبداع، وهذا ما تجسده جائزة السلطان قابوس.

وتحدث عضو مجلس أمناء الجائزة الدكتور محمد البلوشي، ومدير مكتب الجائزة الأستاذ راشد بن حميد الدغيثي في حلقة نقاشية عن شروط الجائزة وفروعها ومعاييرها وأهدافها، وأجابا على كافة الاستفسارات والتساؤلات التي طرحت من قبل الصحافيين والحضور.

وحضر اللقاء عدد  من الشخصيات الدبلوماسية والأكاديمية والثقافية، وممثلي عدد من وسائل الإعلام.