Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف : الإيسيسكو تدعو إلى حماية الكتاب من القرصنة وتوحيد التشريعات ورقمنة المخطوطات

    19 أبريل 2019

    ISESCO-logo

    الرباط:2019/04/19

    في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف : الإيسيسكو تدعو إلى حماية الكتاب من القرصنة وتوحيد التشريعات ورقمنة المخطوطات

    يخلد المجتمع الدولي في الثالث والعشرين من شهر أبريل كل سنة، اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف. وهو مناسبة لإبراز أهمية الكتاب الذي هو وعاء المعرفة، ومفتاح التقدم الإنساني على مدى التاريخ، فمع اختراع الكتابة انطلقت الحضارة الإنسانية وازدهرت، ووصلت أنوار العلم والمعرفة إلى أعداد كبيرة من البشر في مختلف أقطار الأرض.

    وفي هذه المناسبة وجهت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، رسالة إلى العالم الإسلامي، دعت فيها إلى توجيه العناية للكتاب ترويجاً له ونهوضاً بصناعته وحماية لحقوق التأليف، والحفاظ على المخطوطات، التي هي كنوز للمعرفة لم تكتشف بعد، في مناطق النزاع والعمل على رقمنتها بأحدث الأساليب العلمية، إبـقـاءً على قيمتها المهمّة للأجيال الحالية والقادمة.

    وجاء في رسالة الإيسيسكو أن سوق الكتاب في الحواضر الإسلامية كانت سوقاً رائجة يقبل عليها مختلف المتعلمين ويقتنونها، ولما اكتشفت الطباعة، تضاعف حجم المعارف والعلوم المنقولة، مؤكدةً أن الكتاب الورقي سيبقى عماد الثقافة ورافعة التنمية، لأن الحضارة الإنسانية بنيت على أساس اكتشاف الكتابة، وعلى ما كان لها من تأثير بالغ النفوذ على ازدهار الوراقة بالمفهوم التاريخي والتأليف، ومشيرةً إلى الإحصائيات الحديثة التي تؤكد ارتفاع نسبة نشر الكتب مقارنة مع السنوات القليلة الماضية التي كانت تعرف انخفاضاً متواصلاً في هذا القطاع، مما يعني أن هناك تقسيماً عادلاً لوظائف كل من الكتاب الورقي والكتاب الرقمي.

    وأوضحت الإيسيسكو أن هذه المؤشرات الإيجابية لانتشار القراءة ورواج الكتاب، لا يمكن أن تحجب مخاطر وسلبيات أخرى، منها ما يتعرض له التراث المخطوط من تخريب وحرق وسرقة في بعض مناطق النزاعات المسلحة، مما يضاعف من المخاطر التي تهدد مقومات الفكر والثقافة وسلامة الذاكرة التاريخية والحضارية لشعوب العالم الاسلامي.

    وجاء في الرسالة أن الوسائط التي تنقل بها هذه المعارف والعلوم، تنوعت مع ظهور الثورة المعلوماتية والاتصالية، بحيث صار العالم يتحدث عن الكتاب الرقمي إلى جانب الكتاب الورقي، وعلى الرغم من هذه القفزة الكبيرة التي خطتها الإنسانية في تعميم المعارف والعلوم ونشرها، فإن هناك نقصاً حاداً في معدلات القـراءة، وعـدم وصول الكتاب والوسائط التـقـنـيـة إلى شرائح واسعة من الناس، إلى جانب أشخاص من ذوي الفئات الخاصة كفاقـدي البصر، لا يستفيدون من الكـم الهائـل من المطبوعات وغيرها.

    وأشارت الرسالة إلى أن الثورة الاتصالية والمعلوماتية كانت لها آثار سلبية على حقوق المؤلف عبر قرصنة الأعمال الإبداعية بشكل واسع، مما أصبح يهدد قطاعات حيوية مثل التأليف والنشر والتوزيع والإعلان وتجارة الكتاب وصناعته، وشددت الإيسيسكو على ضرورة الاستفادة مما تتيحه الوسائط التقنية الجديدة للقضاء على عمليات القرصنة التي تتعرض لها الكتب، وذلك من خلال الإجراءات العملية، مثل توحيد التشريعات، وسـد الثغرات القانونية، والتوعية بخطورة القرصنة.

    وحثت رسالة الإيسيسيكو الدول الأعضاء كافة، على توجيه العناية بالكتب والقراءة، والاهتمام بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على الكتب المناسبة لأوضاعهم، حتى يصبح الكتاب وما يرتبط به متاحاً للجميع، في إطار مجتمعات تسود فيها المساواة والإنصاف والانفتاح والمشاركة لجميع المواطنين في خدمة مجتمعاتهم والنهوض بها، انطلاقاً من المعرفة التي اكتسبوها من القراءة.

     

     

    أحدث المقالات