Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في افتتاح أعمال المـلـتـقـى الـدولـي حـول دور الجـمـاعـات التـرابـيـة في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه: المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى بناء منظومة وعي جماعية تربط المواطنَ بالتراث الثقافي المحيط به

    18 أبريل 2019

    افتتاح_أعمال_المـلـتـقـى_الـدولـي_حـول_دور_الجـمـاعـات_التـرابـيـة_في_الحفاظ_على_التراث_الثقافي_وتثمينه

    الرباط:2019/04/18

    في افتتاح أعمال المـلـتـقـى الـدولـي حـول دور الجـمـاعـات التـرابـيـة في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه: المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى بناء منظومة وعي جماعية تربط المواطنَ بالتراث الثقافي المحيط به،

    أكد الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، في كلمة له ألقيت بالنيابة في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للملتقى الدولي حول دور الجماعات الترابية ومسؤولياتها في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه ، أن الملتقى ينعقد تفعيلاً لبرنامج التعاون والشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، من أجل ترسيخ ثقافة الحوكمة الرشيدة على المستوى المحلي وتفعيل دور الجماعات الترابية في هذا المجال، وذلك بمناسبة باليوم العالمي للمباني التاريخية والمواقع، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 18 من أبريل سنة 1982، باقتراح من المجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية ICOMOS، للتعريف بغنى التراث الثقافي العالمي وتنوعه، وبدور المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية للشعوب، موضحاً أن هذا اليوم العالمي مناسبة للمنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة لمضاعفة الجهود المشتركة في هذا المجال، وَفـق رؤيةٍ جديدةٍ للنهوض بقطاع التـراث الثقافي، تعتمد التدبيرَ التشاركيَّ منهجاً للعمل، وذلك بالتعاون مع الجماعات المحلية، لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.

    وأضاف : (لقد أصبح من الضروري اليوم، ومناطقُ كثيرةٌ في القارتين الإفريقية والآسيوية تعيش ظروفاً غيرَ مستقرةٍ تَـنَامَت فيها تيـارات التطرف والإرهاب الذي يستهدف تدميرَ عناصر التراث الثقافي، أن تعـزّز منظمات العمل الثقافي المشترك جهودَها، لحماية هذا التراث والمحافظة عليه، مع تبادل الخبرات والتجارب الناجحة للتعريف به، وإعادة تأهيله وحسن تدبيره، لحماية الذاكرة الإنسانية الجماعية).

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو في كلمته أنـنـا في حاجة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى بناء منظومة وعي جماعية، تربط المواطنَ بالتراث الثقافي المحيط به، لكي يكون عنصراً مؤثراً في حياته اليومية، لا مجرد أطلال جامدة، أو مواقع ومعـالم ومتاحـف لا تـزار إلاّ لماماً، مشيراً إلى أن هـذا التـوجّـه يتطلب جهـداً متواصلاً، يقوم على تكثيف برامج توعية الأجيال الناشئة في المؤسسات التربوية والإعلامية، والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي، كما يستوجب بناءَ شراكاتٍ جديدةٍ مع القطاع الخاص وقطاعات السياحة والبيئة، للمحافظة على هذا الموروث الثقافي واستثماره.

    وذكر أن قضايا تدبير الشأن الثـقـافي في الدول الأعضاء، تندرج ضمن أولـويات عمل الإيسيسكو مـنـذ إنشائها، فقد بـوّأتها دائماً مكانةَ الصدارة في وثـائـقـها المرجعية المعـنـيّـة بتـطـويـر السياسات الثـقـافية في مجال حوكمة الـتـراث، ومنها [الاستـراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي]، و[وثيـقـة المبادئ التـوجيهية بشأن الثـقـافـة والمدينة]، و[الدراسة التـوجيهية حول المؤشرات الثـقـافية للتنمية]، و[الإعلان الإسلامي حول حماية التراث الثقافي في العالمِ الإسلامي]، و[إعلان البحرين حول حماية التراث الإنساني ومواجهة التطرف].

    وجاء في كلمة الدكتور عبد العزيز التويجري أن الإيسيسكو وضعت تفعيل مضامين هذه الاستراتيجية والوثائق المرجعية، ضمن خطط عملها، من خلال تنظيم اجتماعات للخبراء، وعقد المنتديات المتخصصة، والدورات التدريبية، وأوراش العمل لتـأهيـل الأطـر ذاتِ الكفاءة العـالية في تـدبـيـر الشأن الثـقافي، وعـزّزت تعاونَها ووسّعت شراكاتها مع الهيئات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية ذاتِ الصلة، من أجل تفعيلها في مبادرات ملموسة.

    واختتمت الكلمة بالتذكير بالمبادرة التي أطلقتها الإيسيسكو بإعلانها [سنة 2019 سنةَ التـراث في العالم الإسلامي]، ودعـت الدول الأعضاء كافـة، إلى تفعيل مضامين هذه المبادرة، من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة والمشاريع الهادفة إلى إبراز تنوّع التراث الحضاري والثقافي والطبيعي في العالم الإسلامي، وتأكيد الحاجة الملحّة لحمايته، وتعميق الوعي بأهميته، واعتباره جـزءاً لا يتجـزأ من هـوية الشعـوب والمجتمعات، ومكسباً مشتركاً للإنسانية جمعاء.

    يذكر أن الدورة الثانية للملتقى الدولي حول دور الجماعات الترابية ومسؤولياتها في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه تعقدها الإيسيسكو ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية تحت شعار: “دور الجماعات الترابية ومسؤولياتها في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه“، وذلك في مقر الإيسيسكو بالرباط يومي 18 و19 أبريل الجاري .

     

     

     

     

    أحدث المقالات