Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في ختام أعماله في الرياض: المؤتمر الدولي حول دور التعليم في الوقاية من الإرهاب والتطرف يشيد بجهود الإيسيسكو في تعزيز التضامن والإخاء في العالم الإسلامي

    11 أبريل 2019

    المؤتمر_الدولي_حول_دور_التعليم_في_الوقاية_من_الإرهاب_والتطرف

    الرباط:2019/04/11

    في ختام أعماله في الرياض:  المؤتمر الدولي حول دور التعليم في الوقاية من الإرهاب والتطرف يشيد بجهود الإيسيسكو في تعزيز التضامن والإخاء في العالم الإسلامي  

    أشاد المؤتمر الدولي حول دور التعليم في الوقاية من الإرهاب والتطرف: تجارب العالم الرائدة في ترسيخ قيم التعايش والسلم، في ختام أعماله يوم أمس بمدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، بالجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو – في العناية بالحياة الثقافية والعلمية في دول العالم الإسلامي، وبتطوير خطاب ثقافي متزن يدعم رسالة التضامن والإخاء والوحدة والسلام في هذه الدول، وخارج العالم الإسلامي.
    كما أثنى المؤتمر في بيانه الختامي على الجهود الحثيثة التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي ومركز صوت الحكمة، التابع له، في التصدي للخطاب المتطرف، ومكافحة كافة أنواع العنف مهما كانت دوافعه الدينية أو السياسية أو العرقية، وعلى برنامج عمل المنظمة 2025، الذي يضع التعليم أولوية في عمل المنظمة لبناء عالم إسلامي متجانس وآمن ومتطور.
    وأشاد المشاركون في المؤتمر ببرامج ونشاطات جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالإنجازات التي حققتها في مجال الدراسات الأمنية والبحث والتدريب والتعليم والوقاية من الإرهاب والجريمة.
    واتفق المشاركون على دراسة مقترح قدمه مركز صوت الحكمة بمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، لإطلاق برنامج دراسي جامعي حول مكافحة التطرف والإرهاب من وجهة نظر إسلامية سداً للفراغ الكبير الذي تعانيه البرامج الجامعية من برنامج لمكافحة التطرف والإرهاب تم إنجازه على يد مسلمين وبوجهة نظر مسلمة. وهو ما سيسهم في توضيح المغالطات التي تلصق بديننا الحنيف.
    ودعوا جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لإنشاء مركز علمي يسعى لتطوير برامج ودورات وبحوث وحقائب تدريبية للوقاية من التطرف بكل أنواعه ومظاهره، تحت اسم ” المركز العلمي للوقاية من التطرف والإرهاب”.
    كما دعوا الجامعات والأكاديميين إلى تطوير مقاييس ومؤشرات دولية لقياس حجم الآثار المعرفية والاجتماعية والعاطفية والسلوكية للبرامج التعليمية التي تصمم من قبل الوزارات والمنظمات الدولية للوقاية من التطرف والإرهاب. وأكدوا ضرورة دعم الحكومات لهذه المشاريع البحثية مادياً، وتوفير سبل نجاحها وتحقيق أهدافها.
    وأعلن المؤتمر في بيانه الختامي أن التعليم هو خط الدفاع الأول في الدفاع عن المقومات الوطنية لكل الدول وعن قيم التعايش الإنسانية والتعاليم الدينية السمحة التي من خلالها يتم بناء مجتمعات آمنة وتنموية، وأن الأيديولوجيات لا تهزم بالمدافع، بل بالتدرج في صناعة ثقافة محلية ودولية شاملة ترفض الانقياد لهذه الأيديولوجيات.
    وشدد البيان على أن الإرهاب لا دين ولا لون ولا جنسية له، وأن ربط الإرهاب بدين أو بعرق معين هو تجنّ مخالف للحقائق التاريخية والواقعية، وقد أثبتت هجمات نيوزيلندا الإرهابية على المصلين الآمنين صدقية ذلك، ودعا المؤتمر المنظمات الدولية والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني إلى إطلاق حملات توعية مكثفة في المدراس والمناسبات الثقافية والإعلامية بأهمية التعدد والتنوع، والتأكيد على ضرورة التنوع والاختلاف لبقاء الجنس البشري واستمرار تطوره. كما دعا السياسيين إلى المسارعة في وضع قوانين تجرم الدعايات العرقية والشعارات والأفكار التي ينادي بها اليمين المتطرف.
    وأوصى المشاركون وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء والمنظمات المتخصصة ومؤسسات المجتمع المدني في دول العالم الإسلامي، إلى تصميم المدخلات المنهجية التربوية التي تعزز قيم المواطنة العالمية والمعرفة الدينية الرصينة، والتعددية الثقافية، وتشجيع التفكير النقدي لدى المتعلمين. ودعوا وزارات الثقافة والإعلام إلى نقل هذه المدخلات إلى مستوى النقاش اليومي في وسائل الإعلام لكي تصبح جزءاً من الهوية الثقافية العامة.
    كما دعوا إلى إقامة شراكات استراتيجية لإنشاء شبكة عالمية تضم واضعي السياسات التربوية والخبراء التربويين ومعاهد البحوث ووسائل الإعلام، وسائر الجهات المعنية في العالم الإسلامي، وإطلاق منصة مشاركة للتجارب الناجحة، من أجل تبادل الخبرات والتجارب في مجالات الوقاية من الإرهاب والتطرف من خلال التربية والتعليم.
    وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين قد افتتح أعمال المؤتمر العالمي في 9 أبريل 2019، حيث أشاد في كلمته بالصيغة المعدلة لاستراتيجية تطوير التربية في العالم الإسلامي، التي أعدتها الإيسيسكو، واعتمدها المؤتمر الأول لوزراء التربية .
    ومثل الإيسيسكو في المؤتمر، الدكتور عبد الإلاه بنعرفة، المشرف على الأمانة العامة لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الذي قدم عرضاً حول جهود الإيسيسكو والاتحاد، بعنوان: )دور التربية والثقافة في معالجة أسباب التطرف والإرهاب(.

    أحدث المقالات