Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو يدعو الدول الأعضاء إلى دعم الإيسيسكو ومديرها العام بكل الوسائل للاستمرار في إشعاع المنظمة

    8 أكتوبر 2018

    في افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، صباح اليوم في مقر الإيسيسكو، ألقى رئيس المجلس الدكتور أبو بكر دوكوري، أبرز في مقدمتها الأهميةَ الخاصة لهذه الدورة التي تمهد الطريق للمؤتمر العام الثالث عشر للإيسيسكو، الذي سيدشن للمنظمة مرحلة جديدة، بخطة متطورة تواكب المتغيّرات الإقليمية والدولية، وبعزيمة صادقة من الإدارة العامة، لمواصلة النهوض بالإيسيسكو والعمل الجادّ لتحقيق أهدافها.

    وتحدث عن مشروع خطة العمل الثلاثية للمرحلة المقبلة، الذي سيناقشه المجلس، ووصف الخطة بأنها منهجية شاملة وجامعة، وتتكامل فيها شروط التناسق والتوازن والجودة والإتقان، وهو الأمر الذي قال إنه « يُـعدُّ، وبكل المقاييس، إنجازاً فريداً من إنجازات الإيسيسكو، بقيادة من الإدارة العامة، مما يُحسَب للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ويُـسجَّـل بمداد الفخر في صحائف الخدمات الجليلة التي يقدمها، ليس للإيسيسكو فحسب، بل يقدمها للعالم الإسلامي وللإنسانية جمعاء، لأنه صار اليوم من الرواد العالميين العاملين في المحافل الدولية، لتعزيز قيم الحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان، ولنشر ثقافة التسامح والاحترام المتبادل».

    واستحضر ما جاء في الرسالة التي وجّهها جلالة العاهل المغربي الملك محمد السادس، إلى المشاركين في المؤتمر الدولي حول حوار الثقافات والأديان، المنعقد في الشهر الماضي في فاس، من إشادة ملكية بالإيسيسكو وبمديرها العام، وبالجهود التي تقوم بها في نشر ثقافة الحوار والتسامح والاحتـرام المتبادل، فقال « إن هذه شهادة عالية القيمة رفيعة الشـأن في حـق المديـر العام الدكتور عبد العزيز التويجري، وفي حق منظمتنا الإسلامية، نفخرُ بها جميعاً، وهي إلى ذلك كلِّـه، دليلٌ قاطعٌ على أن الإيسيسكو تسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء مستقبل العالم الإسلامي، في مجال اختصاصاتها الحيوية».

    وقال رئيس المجلس التنفيذي : « نعقد هذه الدورة ونحن مطمئنون إلى أن الإيسيسكو تواصل، بوتيرة عالية من الإنجاز، تحقيقَ الأهداف التي أُنشئت من أجلها، مما أَكْسَبَها القوةَ والمناعةَ والقدراتِ الوافرة على التكيّـف، وببراعةٍ، مع المتغيّـرات، وعلى التجديد والتحديث، بحيث صار التطوير في أساليب الإدارة والتسيير، وفي طرق التنفيذ لخطط العمل، وفي الاستجابة لمتطلبات التنمية في العالم الإسلامي، من خلال تعزيز القـدرات لدى الدول الأعضاء في المجالات التي تدخل ضمن اختصاصات المنظمة ـ صار ذلك كلُّـهُ منهجاً قويماً ومُـحْـكَـماً للعمل في الإيسيسكو». وواصل قوله: « إن هذا مبعثُ ارتياحٍ لنا في المجلس التنفيذي، مما يجعلنا دائماً، في كل دورة للمجلس، مطمئنينَ إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارة العامة مع أسرة الإيسيسكو، في إطار فريقِ عملٍ متجانسٍ يقوده، بحكمة وتبصّـر وبمهارةٍ فائقة، المدير العام الدكتور عبد العزيز التويجري».

    وذكر رئيس المجلس التنفيذي أن الظروف التي يمرّ بها العالم الإسلامي اليومَ تبعث على القلق في مُـجمـلِها؛ لأن التحدّيات التي تواجه الأمة الإسلامية، خلال هذه المرحلة، تؤثر سلباً على جهود التنمية الشاملة المستدامة في جميع الميادين، بما فيها تلك التي تعمل الإيسيسكو في أجوائها، وهي التربية والعلوم والثقافة والاتصال. ثم استدرك قائلاً : « ولذاك فإن الطريق ليست ممهدة بالقدر الكافي، أمام تحقيق طموح الأمة لنهضة حضارية تقوم على قاعدة التربية والعلوم والثقافة، فالصعوبات كثيرة، والموارد المالية محدودة، بل هي في غالب الأحيان شحيحة. ومن هنا ندرك الأهمية القصوى والقيمة البالغة للجهود التي تبذلها الإدارة العامة للإيسيسكو في تنفيذ خطط العمل بالقدر الذي تستفيد منها الدول الأعضاء كافة، والمجتمعات المسلمة خارج الدول الأعضاء. فهذا تَـحَـدٍّ كبيرٌ نجحت الإيسيسكو في تجاوزه».

    واختتم الدكتور أبو بكر دوكوري كلمته بدعوة جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم الإيسيسكو ومديرها العام بكل الوسائل التي تمكّـن من استمرار إشعاع المنظمة ونشاطها المثمر في خدمة العمل الإسلامي المشترك.

    أحدث المقالات