في اختتام أعمال المجلس التنفيذي اليوم في باكو : المدير العام للإيسيسكو يؤكد أن المجلس التنفيذي أنجز المهام الموكولة إليه في شفافية وجدية وبروح تضامنية
23 نوفمبر 2015
أكد الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، أن النتائج التي أسفرت عنها الدورة السادسة والثلاثون للمجلس التنفيذي للإيسيسكو قد أظهرت مدى القوة التي توافرت عناصرها لدى الإيسيسكو وأكسبتها قدرات عالية جعلتها تتبوأ مكانتها الرفيعة بين منظمات العمل الإسلامي المشترك بخاصة، وبين المنظمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بعامة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الختامية للمجلس التنفيذي التي عقدت اليوم في باكو وقال فيها إن المجلس التنفيذي كان في مستوى المسؤولية التي يتحملها كهيئة رقابية وتشريعية طبقاً لأحكام الميثاق، بحيث قام بالواجب المنوط به على خير وجه، فأنجز المهام الموكولة إليه، في شفافية وجدية وبروح تضامنية، وبدافع قويّ من الإحساس بالمسؤولية التي يضطلع بها.
وأضاف إن المجلس التنفيذي للإيسيسكو خرج برصيد من القرارات سيضاف إلى رصيده من الإنجازات المتراكمة طوال العقود الثلاثة الماضية.
وأوضح أن تلك النتائج هي قيمة مهمة لعمل المجلس التنفيذي تصبّ في اتجاه تطوير الإيسيسكو، وتجديد أساليب عملها، وتحديث أدائها للمهام الموكولة إليها، والرفع من مستواها في محيط العمل الإسلامي المشترك، وعلى الصعيد الدولي باعتبار أنها مرتبطة باتفاقيات للتعاون والشراكة مع أكثر من مائة وخمسين منظمة وهيئة ومؤسسة دولية وإقليمية.
وبيَّن المدير العام للإيسيسكو أن دورة المجلس التنفيذي التي تسبق دورة المؤتمر العام، تكون دائماً متميزة عن الدورات السابقة واللاحقة؛ لأن فيها تُرسم ملامح المؤتمر العام، وتُعتمد الوثائق التي ستعرض عليه، فتكون بذلك دورة تمهيدية، إذ تنعكس آثارها على النتائج التي سيخرج بها المؤتمر العام، والتي تتمثـل في القرارات التي ستُعتمد، وفي الوثائق المرجعية التي ستُـقـر، وفي الحصيلة النهائية التي ستُتوج أعمال المؤتمر.
وذكر الدكتور عبد العزيز التويجري أن من أبرز القرارات التي اتخذها المجلس، اعتماده مشروع خطة العمل الثلاثية والموازنة للأعوام (2016-2018)، الذي قال إنه وبكل المقاييس، مشروعٌ واسع الأفق، متعدّد المجالات، وطموحٌ، وعلى قدر كبير من الأهمية، ستدخل به المنظمة مرحلة جديدة، تَتَضَاعَفُ فيها المهام التي تنهض بها، وتَتَزَايَدُ المسؤوليات التي تتحملها، وتنفتح معه أمامها آفاق رحبة لتحقيق المزيد من الأهداف الإنمائية للعالم الإسلامي في الأعوام الثلاثة المقبلة.