بحث ترتيبات إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في الرباط
25 يناير 2022
بناء على اللقاء الذي جمع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في 22 من ديسمبر الماضي، وبحثا خلاله إنشاء معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية في مدينة الرباط، وذلك بالتنسيق بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية ورابطة العالم الإسلامي. عقد الدكتور المالك، والشيخ الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف برابطة العالم الإسلامي، اجتماعا اليوم الثلاثاء (25 يناير 2022)، لمناقشة الترتيبات الخاصة بمعرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المزمع إقامته في الرباط بالمملكة المغربية، والذي يحظى بشرف الرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمـد السادس.
وخلال الاجتماع، الذي جرى في العاصمة السعودية الرياض، استعرض الجانبان ما تم إنجازه حتى الآن من استعداد وتجهيزات خاصة بإقامة المعرض والمتحف، بإشراف من الشيخ الدكتور العيسى، وترتيبات زيارة وفد من المسؤولين في الرابطة والمشرفين على المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة إلى مدينة الرباط، للاطلاع على الموقع المخصص لبناء المعرض، والذي سيحظى بأهمية كبيرة في ظل احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، ويأتي في إطار التعاون بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، وعزمهما إقامة المعرض مستقبلا في عدد من الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو.
وقد أكد الدكتور المالك والدكتور الزهراني حرص الإيسيسكو والرابطة على تعزيز الشراكة القائمة بينهما، ومواصلة العمل في تنفيذ البرامج والمشاريع الحضارية، التي تهدف إلى التعريف بالإسلام وقيمه ومبادئه السامية، وإبراز الصورة الحقيقية للدين الحنيف في بعده الحضاري، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية يحظى باهتمام وتوجيهات من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان ويعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والاعتدال، اعتماداً على القرآن الكريم وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام والتاريخ الإسلامي المضيء، وهو مزود بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية. ويضم 150 دليلا على عظمة الإسلام، وحفظ حقوق غير المسلمين، إلى جانب عرض أكثر من 500 قطعة من المصنوعات ومتحفيات العهد النبوي.